تحقيق كتاب الصيام من كتاب شرح مختصر الغاية
للإمام تقي الدين أبو بكر بن محمد الحصني ت 829هـ

المستخلص وأهم النتائج

هذا العمل يقدّم تحقيقاً لكتاب "الصيام" وباب الاعتكاف من كتاب شرح مختصر الغاية للإمام تقي الدين أبو بكر بن محمد الحصني، الشافعي المذهب ، (المتوفى سنة 829هــ).

وقد قدّمت للتحقيق بدراسة اشتملت على ستة مباحث المبحث الأول في التعريف بعصر المؤلف، وفيه مطلبان: الأول الحالة السياسية ، والثاني الحالة العلمية.وأما المبحث الثاني فالتعريف بالمصنف، وتضمن خمسة مطالب: الأول اسمه ونسبه وولادته ، والثاني شيوخه ، والثالث تلاميذه، والرابع مصنفاته، والخامس وفاته. وأما المبحث الثالث فأشتمل على ترجمة مختصرة لصاحب متن غاية الاختصار. وأما المبحث الرابع فأشتمل على ترجمة مختصرة للإمام النووي رحمه الله صاحب مختصر الغاية. وأما المبحث الخامس ففيه ثلاثة مطالب، الأول تحقيق نسبة مختصر غاية الاختصار للإمام النووي، والثاني تحقيق نسبة شرح النهاية للحصني، والثالث أهم المصطلحات الواردة في الكتاب. وأما المبحث السادس ففيه مطلبان، الأول وصف نسخة المخطوط، والثاني منهج التحقيق.

أهم النتائج:

- عاش الإمام الحصني رحمه الله في بلاد الشام بين عامي (752-829هـ).

- كانت بلاد الشام في هذه الفترة تخضع لحكم المماليك.

- وقد عايش الإمام الحصني رحمه الله عصرين من عصور المماليك وهما:المماليك البحرية أو الأتراك (648-792هـ). والمماليك البرجية أو الجراكسة (792-923هـ).

- تميزت هذه الفترة من الناحية السياسية بكثرة الفتن والاضطرابات والنزاع بين السلاطين.

- الحياة العلمية في هذه الفترة كانت في ازدهار واضح، وكان للماليك أثر في هذا الازدهار وذلك بتشجيعهم للعلماء ومشاركتهم في المجالس العلمية.

- حفل هذا العصر بوجود كوكبة من العلماء الأفاضل الذين عاصرهم الإمام الحصني رحمه الله.

- صنف الإمام الحصني –رحمه الله- مصنفات عديدة في علوم متنوعة، في الفقه،والحديث، والعقيدة، والزهد.

- صحة نسبة الكتاب إلى الإمام الحصني رحمه الله، يؤكد ذلك ما جاء في ورقة الغلاف بنسبته إليه، وقراءة الكتاب على الشيخ علاء الدين بن سالم، وجاء في آخر النسخة: الانتهاء من نسخها سنة (820هـ) أي أنها كتبت في حياة الشارح الحصني رحمه الله، وقبل وفاته بتسع سنوات تقريباً وهو ما يقطع بصحة نسبتها إليه والله أعلم.