مقصد التيسير ورفع الحرج في أحكام المعوقين جسدياً
وأمثلته التطبيقية في العبادات

المستخلص وأهم النتائج


يستطلع هذا البحث جملة من المسائل والأحكام المتعلقة بمقصد التيسر ورفع الحرج في أحكام المعوقين، وتظهر أهميته في أمور:

أولها: بيان مقصد التيسير الذي بنيت عليه الأحكام الشرعية.

ثانيها: بيان الحقوق التي يجب توفيرها لهذه الفئة.

ثالثها: بيان المنهج النبوي في التعامل مع هذه الفئة.

وقد اشتملت هذه الدراسة على مقدمة، وتمهيد، وثلاثة مباحث يندرج تحتها جملة من المسائل المتعلقة بالمقاصد ، والواجبات على المعاق، والواجبات على الدولة والمجتمع تجاه المعاق، وجملة من الأحكام المبنية على التيسر ورفع الحرج بالنسبة للمعاق، ثم الخاتمة، والفهرس لمصادر ومراجع الدراسة.

تحدثت في التمهيد باختصار عن تعريف المقاصد لغة واصطلاحاً، وتعريف التيسير ورفع الحرج لغة واصطلاحاً، وتعريف المعوق والإعاقة وبيان أنواعها وأسبابها.

وتحدثت في خاتمة البحث عن أهم وأبرز النتائج التي توصلت إليها، ووضعت فهرساً خاصاً لمصادر ومراجع البحث.

أهم النتائج:

- أحكام الشريعة الإسلامية مبنية على التخفيف والتيسير ورفع الحرج عن المكلفين.

- مظاهر رفع الحرج في أحكام الشريعة الإسلامية متعددة ومتنوعة.

- رفع الحرج لا يعني التساهل والتهاون والتكاسل في أداء الفرائض والواجبات التي كلفنا الله عز وجل بها.

- المعوق شخص فقد شيئاً من حواسه أو قدراته وهو بحاجة إلى مساعدة غيره لتسير حياته بشكل طبيعي قدر المستطاع.

- الاقتداء بسيد الخلق أجمعين عليه الصلاة والسلام في التعامل مع هذه الفئة.

- التعرف على أسباب الإعاقة قد يؤدي إلى تجنب الوقوع في شيء منها للحماية من الإصابة بالإعاقة بإذن الله عز وجل.

- الإعاقة قد تكون طريقاً بإذن الله عز وجل للإبداع والتفوق.

- وجوب تظافر جهود الجميع لمساعدة هذه الفئة في المجتمعات وتوفير مستلزماتها للعيش في حياة كريمة.


 


آخر تحديث
8/2/2018 11:27:56 AM