قاعدة لا ضرر ولا ضرار وتطبيقاتها في أحكام الأسرة

المستخلص وأهم النتائج


 يستطلع هذا البحث موضوعاً مهماً يتعلق بالأسرة المسلمة التي حرصت الشريعة الإسلامية على أن تكون مستقرة ومترابطة دون أي ضرر يقع على أي فرد من أفرادها، وتظهر أهميته في أمور:

أولها: بيان أهمية ومكانة قاعدة لا ضرر ولا ضرار.

ثانيها: بيان حرص الشريعة الإسلامية على ترابط الأسرة المسلمة وحمايتها من الضرر.

ثالثها: بيان صور تطبيقية لأحكام فقهية متعلقة بفقه الأسرة روعي فيها جانب عدم وقوع الضرر والعمل على رفعه حال وقوعه.

وقد اشتملت هذه الدراسة على مقدمة،وتمهيد، وثلاثة فصول، والفهرس لمصادر ومراجع الدراسة.

تحدثت في التمهيد باختصار عن تعريف الشريعة الإسلامية لغة واصطلاحاً، وعن أبرز خصائص الشريعة الإسلامية.

وتحدثت في خاتمة البحث عن أهم وأبرز النتائج التي توصلت إليها، ووضعت فهرساً خاصاً لمصادر ومراجع البحث.

أهم النتائج:

- أهمية قاعدة لا ضرر ولا ضرار وأنها من القواعد الشاملة لأحكام كثيرة في أبواب مختلفة من أبواب الفقه الإسلامي.

- حرص الشريعة الإسلامية على عدم وقوع الضرر على أفراد الأسرة المسلمة والعمل على رفع هذا الضرر عند وقوعه.

- عناية الشريعة الإسلامية بالأسرة المسلمة والحرص على بنائها وفق دعائم وأسس قوية والحرص على بقاء هذه العلاقة.

- الولي مؤتمن على الفتاة التي تحت مسؤوليته في تزويجها من الكفء الذي يحافظ عليها وعدم إجبارها على النكاح ممن لا ترغب.

- الحياة الزوجية علاقة تقوم على أساس التفاهم بين الزوجين في كل ما من شأنه صلاح الأسرة وأفرادها.

- الزوج هو من له حق القوامة في الأسرة المسلمة وهذا يلقي عليه مسؤولية أعظم تجاه هذه الأمانة التي استأمنه الله عز وجل عليها.

- المسؤولية في الأسرة المسلمة مسؤولية مشتركة بين الزوجين فكل مسؤول عن هذه الأمانة أمام الله عز وجل.


 


آخر تحديث
8/2/2018 11:27:38 AM