
|
|

المفتي أحكامه وآدابه
المستخلص وأهم النتائج
يستطلع هذا البحث جملة من المسائل والأحكام المتعلقة بالمفتي،
وتظهر أهميته في أمور:
أولها: بيان حاجة المجتمع لمن يقوم بمهمة الإفتاء.
ثانيها: بيان الشروط التي ينبغي تحققها في المفتي لتولي
هذا المنصب.
ثالثها: بيان الآداب التي ينبغي على المفتي أن يتأدب
بها.
رابعها: بيان جملة من الأحكام المتعلقة بالمفتي وبيان
الخلاف الفقهي المتعلق بها.
وقد اشتملت هذه الدراسة على مقدمة، وتمهيد، ومبحث يندرج تحته
جملة من المسائل المتعلقة بالمفتي، ثم الخاتمة، والفهرس لمصادر
ومراجع الدراسة.
تحدثت في التمهيد باختصار عن تعريف الفتيا لغة واصطلاحاً،
وتعريف المفتي لغة واصطلاحاً، وعن حاجة المجتمع إلى المفتي،
كذلك عن التأهل للفتيا وتعيين المفتين.
وتحدثت في خاتمة البحث عن أهم وأبرز النتائج التي توصلت إليها،
ووضعت فهرساً خاصاً لمصادر ومراجع البحث.
أهم النتائج:
- خطر الفتيا وعظيم شأنها ومنزلتها.
- الحاجة إلى تأهيل المفتين العالمين القادرين الناصحين لتوجيه
الأمة وإرشادهم لما فيه خيرهم ونفعهم وصلاحهم في الدنيا
والآخرة.
- التنبه إلى خطر من تجرأ على هذا المنصب وهو ليس له بأهل، وأن
يكون هناك رادع لهم حتى لا ينتشر ضررهم وخطرهم، وهذا من واجب
ولي الأمر وأهل العلم والتقى.
- مراعاة تحقق شروط المفتي فيمن يتأهل لهذا المنصب العظيم وأن
لا تكون الفتيا حمى مستباحاً لكل أحد.
- تنوع حكم الإفتاء في حق المفتي.
- تجنب الإفتاء عند وجود الموانع حتى لا يعرّض المفتي نفسه
للوقوع في الخطأ من حيث لا يعلم.
- رجوع المفتي عن فتياه عند تبيّن الخطأ خير من الاستمرار على
الخطأ وهذا دليل على تحريه للحق والصواب بدليله، ولا ينقص من
قدره.
- يجب على المفتي الحذر من التساهل في الإفتاء.
- على المفتي أن يراعي الآداب في نفسه وفي فتياه ومع المستفتي.

|
|
|

|
|
آخر تحديث
8/2/2018 11:28:17 AM
|
|
|